مارس 29, 2024

ناصر الزفزافي او عبد الكريم الخطابي الثاني ثائر الريف المحتل شاب أرهق المخزن و جعله يتزعزع خوفا من شاب حرك جمهورية كاملة حرك الريف بأكمله بحكمته حكمة اكتسبها من دمائه الريفية المعروفة عند كل ريفي حر ، ناصر عينة من شباب الريف الذين لم يعجبهم حال وطنهم المحتل من طرف المخزن و الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة كأنها معاقبة ليس من محمد السادس بل معاقب من طرف أسبانيا وفرنسا الاستعماريتين منطقة تعيش و يعيش شبابها الفقر والبطالة والتهميش والبيروقراطية و تكميم الافواه ، ناصر ليس وحيدا وليس الاخير الذي سيثور الريف كله ناصر الريف المعروف بأكبر معارك التحرير في تاريخ البشرية تلد الهمم والابطال مثل ناصر الذي جعل العالم يرفع القبعة إحتراما له خاصة من كل أمازيغي من شمال افريقيا والعالم….
ولد ناصر الزفزافي عام 1978 بمدينة الحسيمة شمال المغرب بحي الميناء وهو حي شعبي. ينحدر من أسرة محافظة، ومن عائلة سياسية تقلد بعض أفرادها مناصب في عهد قائد الثورة ضد الاحتلالين الإسباني والفرنسي ما بين 1921 و1926 المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي
ينتمي الزفزافي إلى قبيلة آيت ورياغل التي تُعتبر إحدى أهم قبائل الريف، وهي قبيلة الخطابي نفسها. بخصوص الدراسة والتكوين فتشير بعض وسائط التواصل الاجتماعي إلى أن الزفزافي توقف عند مستوى التعليم الثانوي.
التوجه الأيديولوجي للزفزافي غير محدد، لكنه يُحب أن يعرف نفسه بكونه ينهل من التراث السياسي للخطابي المبني على فكرة «التحرر من الاستعباد والظلم».
اشتغل ناصر ببعض المهن الحرة خاصة في المجال الأمني للمؤسسات و كان يعمل في مجال تصليح الهواتف الناقلة و توقف عن ذلك بسبب غرامة مالية تلقاها من نظام المخزن الذي لا يتوانى في تحقير شباب المنطقة الذين ثاروا في حراك الريف
حرصَ الزفزافي على المشاركة في احتجاجات سابقة بمنطقة الحسيمة المغربية، وعُرف محليًا بكونه ناشط سياسي في وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن نجمه لمع في ما عُرف بحراك مدينة الحسيمة إثر مقتل بائع السمك محسن فكري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016. تميّز الزفزافي خلال المظاهرات بإلقائه خطبًا حماسية باللغة الأمازيغية المحلية «تاريفيت» واللغة العربية، انتقد فيها بشدة ممارسات السلطات المغربية وما وصفها بسياسة التهميش التي تعاني منها الحسيمة ، الحسيمة التي لا تزال تعيش الكيل بمكيالين وكل مناطق الريف الحسيمة عينة ومثال كبؤرة التهميش الأولى ناصر كان عرابا و قائدا لحرام الريف الذي كشف عورة النظام الذي كان يكيل بمكيالين ضد منطقة كأنه انتقام ضد ثورة الخطابي ، ناصر كان يتلقى تهديدات بالقتل ان لم يتوقف عن الحراك الريفي لكنه لم يصغي و لم يكترث أيقونة الحراك و “أمغار نالريف ⴰⵎⵖⴰⵔ ⵏ ⵔⵉⴼ” كما يلقب اعتقل يوم بحلول 29 مايو 2017؛ أعلنت الشرطة المغربية أنها أوقفت الزفزافي، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر حكومي قوله لقد «أُوقف الزفزافي»، دون أن يضيف أي تفاصيل عن ملابسات أو مكان توقيفه. وظلت قوات الأمن المغربية تبحث عن ناصر الزفزافي منذ يوم الجمعة الموافق لـ 26 مايو/أيار 2017 بتهمة مقاطعة إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة، واتهمته «بإهانة خطيب» مسجد محمد الخامس و«إلقاء خطاب استفزازي». وأظهر شريط فيديو الزفزافي وهو ينتقد بشدة إمام المسجد وفكرة أن تعمم وزارة الأوقاف خطبة الجمعة على الخطباء. وهاجم الزفزافي الإمام ووصفه بالكاذب، حيثُ ذكر: «يقولون لنا الفتنة .. هناك شباب لا يجدون قوت يومهم وهناك شباب هجروا خارج البلد»، وتابع أن «الفتنة هي مهرجانات الموسيقى – في إشارة لمهرجان موازين … الفتنة هي الأجساد العارية التي تبث على قنوات الدولة التي تتكلم عن نفسها أنها إسلامية.» وكان وزير الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن الزفزافي «أثار البلبلة أثناء الصلاة وأهان خطيب مسجد محمد الخامس … ما قام به صباح اليوم هو عمل غير مسبوق … إنها جريمة خطرة.» بعد اعتقاله؛ ذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان «إن إصرار الإمام على تعبئة المصلين ضد المظاهرات هو الذي أثار غضب ناشطي الحراك الحاضرين وخصوصا ناصر الزفزافي الذي رأى أنه “مستهدف بشكل مباشر بهذه الخطبة.» ويؤكد مؤيدون للزفزافي أن الخطبة كانت مجرد حجة لاعتقاله، إذ إن اسمه كان مطلوبا منذ بروزه قائدًا لحراك الريف وحضوره المستمر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد اختفى الزفزافي عن الأنظار بعد سعي الشرطة لاعتقاله عقب حادثة خطبة الجمعة، وبث شريط فيديو على موقع فيسبوك دعا فيه السكان إلى «السير إلى جانبه» لكن بطريقة سلمية دائما. جديرٌ بالذكر هنا أنّ الشرطة كانت قد اعتقلت 22 شخصًا يشكلون نواة الحراك حسب أرقام رسمية لكن محاميا تحدث عن اعتقال 70 شخصًا، ونُظمت في مدينة الحسيمة ومدن مغربية أخرى مظاهرات احتجاجية تضامنية مع ناصر الزفزافي وحراك الريف، ووجهت بتدخلات لقوات الشرطة ، ولاتزال الجمعيات الحقوقية و المنظمات الدولية تطالب بالأفراج عن الزفزافي و إن اعتقال جريمة ضد حقوق الإنسان وحرية التعبير في المغرب ناصر لازال تحت طائلة التعذيب بعد صدور تسجيل صوتي له يقول انه يتعرض التعذيب يؤكد والده ذلك.
ولايزال الأمل قائما في حرية معتقل و بطل الريف المحتل والأفراج عنه لازال قائما نظرا لنشاط المنظمات والجمعيات الحقوقية وضغطها على حكومة المخزن.

اترك رد

Translate »
%d مدونون معجبون بهذه:

Deprecated: Directive 'allow_url_include' is deprecated in Unknown on line 0